مصنع ايفيكو في بلد الوليد يفوز بجائزة اوتوموتيف لين برودكشن اوارد 2025 لأفضل "ديجيتال يوز كيس او إي ام: سمارت سيفتي"

• مصنع بلد الوليد اثبت عن كونه مكانًا للابتكار الرقمي في سلامة مكان العمل
• ثقافة سلامة راسخة منذ فترة طويلة، تم تعزيزها من خلال التدريب المنهجي والمراقبة المستمرة
• حلول رقمية وذكاء اصطناعي متقدمة تضع معايير جديدة للوقاية من المخاطر في الوقت الفعلي

تم تكريم مصنع ايفيكو في بلد الوليد بجائزة اوتوموتيف لين برودكشن اوارد المرموقة في فئة "ديجيتال يوز كيس او إي ام: سمارت سيفتي". هذا الاعتراف المقدم من مجلة الأعمال اوتوموبيل برودوكتيون وشركة الاستشارات اجاموس كونسالت جي ام بي اتش يبرز التزام المصنع الريادي في السلامة المهنية الذي يرفع معايير السلامة في البيئات الصناعية.

أشادت لجنة التحكيم بمصنع ايفيكو بلد الوليد "على قدرته المتميزة في دمج الرقمنة في إدارة السلامة، ليصبح مرجعًا داخل المجموعة. إن تنفيذ نظام الكشف التلقائي عن الأفعال غير الآمنة من خلال الذكاء الاصطناعي إلى جانب المبادرات الريادية مثل تدريب الواقع الافتراضي وتقنيات المراقبة في الوقت الفعلي، يبرهن عن التزام نموذجي بالوقاية وثقافة السلامة".

وقال خوسيه مانويل جاكوتوت، مدير مصنعي ايفيكو في مدريد وبلد الوليد "هذه الجائزة ليست مجرد تكريم إنها دليل واضح على مدى مركزية السلامة والرقمنة بالنسبة لايفيكو". وأضاف جاكوتوت: "علاوة على ذلك، فهي تسلط الضوء على ما نعتبره غير قابل للتفاوض: يجب أن تخدم الابتكارات التكنولوجية حماية الإنسان. في ايفيكو، نعمل كل يوم على دمج الأتمتة والأدوات الرقمية والتدريب لحماية فرقنا وتحسين عملياتنا".

سيتم تقديم الجوائز في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من نوفمبر 2025 خلال مؤتمر اوتوموتيف لين برودكشن السنوي في موقع الفائز العام الماضي فولكس فاجن بوزنان في بولندا. وفي هذا الإصدار وإلى جانب ايفيكو بلد الوليد تشمل المصانع والمشاريع الأخرى المعترف بها بورشه لايبزيغ (جائزة او إي ام) وبي ام دبليو جروب لاندهسهوـت وواكرسدورف (جائزة سابلاير) وجلوبالفوندريز درسدن (ديجيتال يوز كيس سابلاير: تحسين الجودة في تصنيع اشباه الموصلات) وسيات مارتوريل (جائزة خاصة: ديجيتال مايندسِت) و جي جي جروب جيرماني (جائزة خاصة: رابيد ترانسفورميشن). هذه القائمة من الفائزين تعكس المستوى العالي للمنافسة وحضور القادة العالميين في الابتكار الصناعي وقطاع السيارات.

حول مصنع ايفيكو في بلد الوليد

يلعب مصنع ايفيكو في بلد الوليد دورًا رئيسيًا في شبكة الإنتاج العالمية للشركة. تعود تاريخه إلى عام 1955، عندما تم إنشاء المرافق لاستضافة علامات مثل فادا وسافا، وهما اسمان ساهما في تشكيل الصناعة السياراتية المبكرة في المنطقة. لاحقًا، أصبح المصنع جزءًا من بيغاسو، حتى تم الاستحواذ عليه من قبل ايفيكو في عام 1990، مما شكل بداية إنتاج طراز ديلي أحد أكثر المركبات التجارية الخفيفة شهرة في السوق الأوروبية.

منذ ذلك الحين تطور مصنع بلد الوليد بشكل مستمر ليصبح مركزًا للابتكار والكفاءة. وعلى مدار العقود الثلاثة الماضية، قام بإنتاج مئات الآلاف من وحدات ديلي محققًا إنجازات مثل المركبة رقم 700,000 في عام 2022، بينما وسع أيضًا نشاطه بإنتاج كبائن ايفيكو اس-واي.

لقد وضع التزامه بالابتكار التكنولوجي المصنع كقائد أوروبي في إندستري 4.0، بفضل دمج تقنيات مثل بيغ داتا وكومبيوتر فيجن و RFID والطباعة ثلاثية الأبعاد والواقع المعزز والروبوتات التعاونية والمركبات الموجهة ذاتيًا (AGVs) . لم تعمل هذه الحلول على تحسين العمليات فحسب بل مكنت أيضًا من تحقيق تقدم كبير في الاستدامة، كفاءة الطاقة وقبل كل شيء السلامة المهنية.

وقد انعكس هذا الجهد في اعترافات مرموقة. في عام 2019 حصل المصنع على مستوى جولد في برنامج وورلد كلاس مانيوفاكتشورينغ (WCM) وهو معيار للتميز لا تحققه سوى مصانع قليلة في هذا القطاع. كما حصل على جوائز في مجال التحول الرقمي بعد أن خفّض استهلاكه للطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 50%، مما يثبت أن الإنتاجية والابتكار والاستدامة يمكن أن تسير معًا جنبًا إلى جنب.

لا يقتصر اليوم عمل مصنع بلد الوليد على إنتاج المركبات فحسب، بل يقوم أيضًا بتصدير المعرفة وأفضل الممارسات إلى باقي شبكة ايفيكو الصناعية. تؤكد هذه الجائزة الأوروبية الجديدة عن تطبيقه الرقمي للسلامة دوره كمحرك للابتكار في صناعة النقل وكمثال على كيف يمكن لمصنع يزيد تاريخه عن ستة عقود أن يقود مستقبل التصنيع.